لتقى عدد من شباب الثورة بالقاهرة وعدد من شباب العائلات الكبرى بمحافظة قنا، اليوم الخميس، بشيوخ العائلات، ورئيس المنطقة الجنوبية، وعدد من قيادات الجيش، على أن يلتقوا بعدد من السلفيين والقساوسة بالكنائس لطرح مبادرة لحل أزمة قنا واستقرار الأوضاع بعد تعيين المحافظ الجديد اللواء عماد ميخائيل القادم من وزارة الداخلية.
طرح مجموعة من الشباب من بينهم الناشطون مصطفى النجار وعبد المنعم إمام بالاشتراك مع شباب كبار العائلات بقنا وهم حسين عمر والمهندس محمد فتحى ويوسف بدراوى، مبادرة أرسلوها للمجلس العسكرى مفادها ضرورة احترام "المجلس العسكرى" و"مجلس الوزراء" رغبة الشعب فى تقديم نموذج فى التعامل بإيجابية مع المطالب الشعبية فى تغيير المحافظ، مع التأكيد أن هذا لا يمثل أبدا انتقاصا لسيادة الدولة، ولا تجرؤ على هيبتها التى يقدسها كل مصرى.
وللخروج من الأزمة، يطرح الشباب أحد الحلول إما أن يتولى أحد رجال القوات المسلحة مسئولية المحافظة لمدة 3 شهور، يتبعها اختيار محافظ مدنى جديد، أو أن يتم إجراء انتخابات على منصب المحافظ لتقدم محافظة قنا النموذج الأول فى اختيار المحافظين مع التعهد بالتوقف عن الاحتجاجات بمجرد الاستجابة للحلول المقترحة.