فى سابقة هى الأولى من نوعها استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، والمرشد السابق الدكتور محمد مهدى عاكف، والدكتور عبد الرحمن البر، والدكتور سيد عسكر، حيث أكد الدكتور أحمد الطيب، أن اللقاء جاء طيبا للغاية واصفا الزيارة بالودية، ورفض وفد الجماعة التصريح لوسائل الإعلام المتواجدة.
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أكد على هامش الزيارة، أن هناك تعاونا مشتركا وعلى الجميع أن يتحد ويقدم خطابا معقولا، مؤكدا أن الإخوان هم جزء من الأزهر فنصفهم أزهريون، مؤكدا أن الزيارة جاءت بعد أن أصبح المناخ مناسبا لها، وأكد الإمام أن الإخوان مدعوون إلى المؤتمر الذى سيعقده الأزهر، خلال الفترة القادمة والذى سيضم كافة التيارات.
وأكد الطيب أن الحوار دار حول أسس الشراكة بين الأزهر والإخوان، مؤكدا أن الأزهر يعمل على القضاء على بدعة التكفير، حتى لا تنشأ الجمعيات المتصارعة، وحول سؤال عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة بن لادن قال شيخ الأزهر إن مقتل بن لادن خبر هام.. مشدداً على أن موت بن لادن لن يقضى على الإرهاب فالإرهاب قائم مادامت إسرائيل موجودة، وليس من الشرق، مطالبا الدول الغربية بأن تكف عن بطشها وأن تقيم العدالة والديمقراطية التى تنادى بها.
وعن تمثيل أمريكا بجثة بن لادن وإلقائها فى البحر أكد الإمام الأكبر أن هذا يعد سلوكاً غير أخلاقى وأن الإسلام كرم الإنسان حيا وميتا أيا كانت ملته.
من جانبه أشاد الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، بفضيلة الإمام الأكبر وبفكره المعتدل مؤكدا أن للمسلمين إماما واحدا فقط وهو شيخ الأزهر الذى يستحق فقط شيخ الإسلام، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الوحيدة للمسلمين.
من جانبه قال الدكتور عبد الرحمن البر أن دور الأزهر مهم وأساسى وأنه الذى يحمل الفكر الوسطى الإسلامى وهو المؤسسة التى تخرج منها العلماء ومنهم الإخوان.
حضر اللقاء الدكتور عبد الله الحسينى هلال، وزير الأوقاف، والدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر.