( سبحانه مقسم الأرزاق)
كلمة دائما نسمعها تتردد على السنة الناس معنى ذلك أن الناس كل الناس يعرفون أن الله قسم الأرزاق
فمنهم الغني ومنهم المسكين ومنهم الفقير ويعلم الناس أيضا أن الله قسم الأعمار : فمن الناس من يموت طفلا،، ومنهم من يموت قتيل ،،ومنهم من يموت شابا ،، ومنهم من يموت هرما ،، ومنهم من يبلغ أرذل العمر ....هذا كله الناس تعلمه لكن الآن هل الناس يعلمون أن الله قسم أيضا الأعمال ؟ كيف ذ لك ؟
لقد جعل الله طرقا مختلفة للوصول إلى جنته وهذه الطرق متنوعة بتنوع ميول البشر فهذا باب يؤدي للجنه اسمه الجهاد،، وهذا اسمه الصوم وهذا الذكر وهذا الصدقة وهذا نشر العلم وهذا قيام الليل وهذا قضاء حوائج الناس وهذا بر الوالدين وهذا صلة الرحم .... وغيرها ... وفي ذلك فسحة رائعة لأن يختار الواحد منا الطريق الذي يحبه ويتميز فيه فتجد أحدنا يعشق الصوم ،، وتجد الآخر يستمتع بالذكر ،،وتجد ذاك مشهور بين الناس بصلته الرائعة لأمه ،، وهذا يتلذذ بالإستغفار ،، ةهذا متعلق بالقرآن .. وتجد أيضا من الناس من له نصيب في كل ذلك وقدبين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يدعى الناس يوم القيامة أين الصائمون فيدخلون من باب الريان ،، وأين المتصدقون فيدخلون من باب الصدقة
وهكذا كل عمل صالح له باب يدعو أصحابه الذين كانوايحبونه في الدنيا ومن الناس من يدعى من جميع الأبواب ومن هؤلاء سيدنا أبو بكر الصديق لأنه كان سباقا لفعل كل خير يسمع عنه ...
والآن أخي القارئ : هل اخترت طريقك إلى الجنة هل استطعت أن تحدد نوعا من أعمال الخير أنت تحبه وتستمر عليه حتى يناديك يوم القيامة ؟ إذا كنت اخترت فحمدا لله
وإذا لم تكن ..فالفرصة مازالت أمامك اختر الآن وابدأ على بركة الله
وفي النهاية أحب أن ألفت النظر إلى أن هناك البعض الذي يلوم الناس على أنهم لم يفعلوا مثله أي لم يختروا ما اختار ..وهذا أكيد لم يقرأ مقالنا فنحن عرفنا أن الناس لها ميول متفاوتة وليس شرطا أن أفعل مثلك فلا تكرهني على حب ما أنت تحب فأنا إنسان وأنت انسان آخر فإن ديننا فيه مندوحة وفسحة تسع الجميع ،،
.والآن أي الطرق سوف تختار ؟