كى تدرك المرأة معنى أن تكون لها درة , فلتسأل نفسها صادقة : ماذا لو كانت قد تأخرت فى الزواج هل كانت سترضى أن تكون زوجة ثانية ؟
ولكى يصفو ذهنها للتفكير الصائب لابد أن تتخلص من أفكار ( خناشير ) التليفزيون اللواتى يخرجن علينا كل فترة بتقليعة جديدة , فمن قائلة بأن الرجل بعد الزيجة الثانية يصبح نصف رجل , بنصف مشاعر ونصف الوقت , ( رجل تايم شير) وهى فى الحقيقة تخشى على نصف الميراث , ومنهن من يقسمن بالله أن هذا حرام وجارح لمشاعر الأولى بعد أن قبلته فقيرا مثلا وأغناه الله وهى معه ,ونسيت أنها أخذته شابا وهرم بسببها .
اماأذا جعلته لله طاعة وأمتثالا أنزل الله السكينة على قلبهاورزقها الرضا والبركة .
(أرجو من يقرأ كلامى هذا يمسحه بسرعة قبل أن تدخل زوجتى وتراه وتنتقم منى حتى ترمل نفسها ) .