ادون هنا وعلى الملأ...
انك انثى كسرت الاقمار...
ورقصت الكواكب حول خصرك العنيد...
انك انثى لوحت لاسراب الحمام...
فغفى على صدرك بامان...
...انك انثى عندما صرخت الأه...
تنزلت السماء صواعق نساء...
انك انثى تحنت بدماء العشاق...
فثملت بالامي جموع الشياطين بكبرياء...
انك انثى نثرت جدائلك غيوما...
فغابت السماوات وكسفت الشموس ....
وتراقصت النجوم سكرا وثملا ..
انك انثى ضحك مبسمك ..
ضحكة طفلة بدلال....
فهاجت البحور واغرقت حوريات الجمال...
انك انثى عندما اعلنت بعينك الهوى...
توجت على عرشى هبة الاقدار ...
الان وبكل شموخك وكبريائك...
بكل اعاصيرك ودمارك وجرائمك...
انحني بكل كبرياء شرقيتك ....
بسلطتك الممنوحة من جنونك
بين يديا لتفتحى جنان ورودا فواحة ...
انا فارسا جاب شرق الاكوان...
وغربها بحثا عن قصص انوثتك ونارك...
ينابيع تساؤل وبراكين اجوبة حراقة...
لتطفئ انا المجنون ...
برحيق فتوحاتى الهمجية ...
لهفة انتظارك وتكسر اسطورتك...
اسطورة انثى احرقت هالات قدسيتها....
عند باب محراب حبى لها...