قبل ثلاثة أشهر ماضيه تعلمت على يديك ..
انك ادبى وعلمى وحياتى وهيامى ..
تعلمت ان اظل على جهلى بك أكثر وأكثر ..
وان اسهر على تقديم بحث مطول عنك ..
علما بأن المرجع الذي استعين به في بحثى
هو رجوعى اليك ..
لقد تعلمت ان أداوم على حفظك
من القلب الى القلب ..
وأن اسمعك الى نفسى خوفا من رسوبى..
حتى الآن ياحبيبتى لاأدري أي صفحة
أوقعتنى في غرامك من الغلاف الى الغلاف ..
انظرى الى الفهرس .. وقولى لى :
في أى فصل .. أو باب .. أو جزء أنتمى؟؟
علماً بأن كل عاشق في الدنيا
لاينتمى إلا لمن يهواه ..
ما زلت اذكر أن كل واجب حله عندك ..
ولا انسى اننى في تلك الفتره كنت بحاجه
الى دروس تقوية ..
لكي اكون اكثر ضعفا أمامك ..
واكثر صلابه في وجوه الآخرين ..
في الشهور الأولى من عذابى في حبك ..
كنت مصر على أخذ دور ثان..
وأبدأ من بداية العام في الصعود الى الـمـرأة
الأولى في حياتى ..
استمريت في الشهور المتبقيه من حبنا ..
ووضعتينى في زاوية عذابك الفسيحة ..
وحينها قلت : ماأجمل السقوط في العيون السود!!
تركتك حينها تسافرى ذهابا وايابا بين أحداقى ..
الآن عرفت حقيقة واحده ..
ليس فى حبك ( سنة نهائيه ) ..
ولا يخفاك انني تفوقت فى الشهور الماضيه
في وفائى لك ..
وحصلت على نسبة تؤهلنى في المحافظة عليك ..
وأنا كل ماتخرجت منك .. عدت اليك ..
عالمك يؤهلنى من جديد ..
فهل تقبلينى معيدآ في حبك..؟؟