غادرت مدنى
بتذكرة ذهاب فقط.
فأغلقت حدود أشواقى
وأغلقت ابواب حنينى لها
ارادت ان تجعل دفاترى لا تحتويها
فأوراقى صارت بيضاء
ماعدت أطيق ان تشرق شمسى وانا
غارق فى احلامى
ماعدت اسمع الحان الاغانى
ماعدت انتظر تحقيق الامانى
ماعدت ازور حدائق ازهارى
ولاأجمع حروف خواطرى
ولا بيوت اشعارى
صرت وحيداً
اتامل لحظات الغروب لعلى اجد
رسماً ينعش افكارى
لم اعد اذهب للعرافة كى تقرأ
فنجانى
ماعدت اطيق قراءة مايحمل حظى
فى برج تنجميى
ماعدت أهتم بما تخبىء لى اقدارى
ماعاد الربيع ينعش افكارى
حتى انى اضعت مفكرة مواعيد ايامى
وحيداً اعيش
لا امللك سوى
عنوان مملكتى .. واوراق هويتى
دفاترى ......... خواطرى ............اشعارى
وقصاصات ورق للآتى.............