الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس قائلا: إنه يجب أولا أن يتم تشخيص أسباب تدهن الكبد، وذلك عن طريق عمل الفحوصات الطبية التى تؤدى إلى التشخيص السليم لأسباب المرض؛ ومن أهمها تحاليل سكر صائم ومقاومة الأنسولين أو الهوما والدهون الثلاثية وعند وجود سكر عند المريض يجب إعطاؤه الأدوية المناسبة التى تضبط السكر فى الدم لأن ارتفاع السكر يؤدى إلى ترسيب الدهون فى الخلية الكبدية، الذى من شأنه أن يؤدى إلى تدهن الكبد وتضخمه لذلك يجب ضبط السكر جيدًا حتى يتم تجنب هذه المضاعفات.
وفى أحيان أخرى يكون السبب مقاومة الخلايا لعمل الأنسولين بدون حدوث ارتفاع فى سكر الدم، ومن المعروف أنه عند ارتفاع تحليل الهوما عن اثنين ونصف يكون هناك مقاومة لعمل الأنسولين من قبل خلايا الجسم والذى يؤدى إلى ترسيب الدهون الثلاثية فى الخلية الكبدية وعلاج مقاومة الأنسولين بإنقاص الوزن وممارسة الرياضة وإعطاء دواء.
وهناك"البايوجليتازون" الذى من شأنه أن يحفز من عمل الأنسولين فى الدم وهناك أيضًا سبب هام لتدهن الكبد هو ارتفاع الدهون الثلاثية، والتى تترسب فى الكبد عند ارتفاعها وعلاجها هو دواء لايبنتين مع الإقلال من الدهون وخاصة المشبعة كما يجب على المريض إذا كان وزنة زائدًا أن يتبع حمية غذائية ويمارس الرياضة لأن هذا من شأنه أن يقلل من الدهون المختزنة فى الجسم والكبد.