حسين فوزي
أحد مؤسسي علم المحيطات، كما أنه علامة مميزة في مجال الأدب والفنون والعلوم.
وُلد حسين فوزي في القاهرة 11 يونيو 1900، في حي الحسين بالقاهرة، والتحق بكلية الطب وتخصص في جراحة العيون، لكنه ترك العمل في الطب وبدأ في دراسة التاريخ الطبيعي.
سافر إلى فرنسا في عام 1923 لدراسة علم الحيوان والنبات والجيولوجيا، حيث تخصص في بيولوجيا الأحياء المائية وحصل على دبلومة في هذا المجال من جامعة تولوز، كما حصل على شهادة البكالوريوس من جامعة السوربون في عام 1930.
وبعد عودته إلى القاهرة، أسس مركز الأوقيانوغرافيا أو علم المحيطات، حيث عمل أستاذاً لعلوم البحار والغابات، وفي عام 1931 عُين مديراً لبحوث الأسماك في الإسكندرية، ثم وقع عليه الاختيار ليكون البيولوجي المصري في بعثة جون مري.
ظل حسين فوزي مديراً لإدارة بحوث المصايد حتى عام 1941، حيث عُين في عام 1942 عميداً لكلية العلوم وأستاذاً لعلم الحيوان في جامعة الإسكندرية التي كانت حديثة الإنشاء.
وفي الفترة من عام 1948 وحتى عام 1952، أُسندت إليه مهمة إنشاء قسم علوم البحار بالكلية بالتعاون مع زميله عبدالفتاح محمد.
ترك حسين فوزي العمل الجامعي حيث عُين وكيلاً لوزارة الثقافة فانتقل إلى القاهرة واستقر بها، كما ساهم في أنشاء أكاديمية الفنون.. وفي عام 1965 عُين رئيساً للأكاديمية. كما عًين رئيساً للأكاديمية العلمية المصرية.
ترجع شهرته إلى كتاباته الأدبية، خاصة أدب الرحلات، كما كان يكتب في الملحق الأسبوعي لجريدة الأهرام في مجالات الأدب والفن والثقافة الإنسانية.
من أهم أعماله "رحلات السندباد" حيث صور وصفا دقيقا لرحلاته وأسفاره حول العالم كما وصف العالم الغربي والثقافات والحضارات الغربية.
توفي عام 1988.
ومن أهم أعماله:
ـ سندباد عصري.. جولات في المحيط الهندي، وهو كتاب أدبي يحوي أفكاره وملاحظاته أثناء رحلة "مباحث" في المحيط الهندي.
ـ سندباد في رحلة الحياة.. حيث صور وصفاً دقيقاً لرحلاته وأسفاره حول العالم، كما وصف العالم الغربي، والثقافات والحضارات الغربية.
ـ روائع الموسيقى.
ـ في حرية الفكر.
توفي في 20 أغسطس عام 1988.