أدى انقطاع مياه الشرب عن مناطق حى العجمى "وادى القمر، المكس، الدخيلة، البيطاش، الهانوفيل" إلى حالة من الاستياء بين الأهالى، خاصة بعد أن اتصلوا كثيرا بمكتب الشكاوى ولكن لاحياة لمن تنادى.
وهدد الأهالى باقتحام فرع الشركة بمنطقة الدخيلة ومحطة المياه بالدخيلة والمكس، احتجاجا على استمرار انقطاع المياه منذ الصباح الباكر، وتجاهل المسئولين لهذه المشكلة وعدم معرفة سبب الانقطاع.
قال الأهالى الغاضبون، إنه العام الماضى تكرر هذا الأمر فى مثل هذه الأيام دون مبرر أو سبب واضح، ونحن فى رمضان ونستعد لعيد الفطر المبارك، مما يعطل إعداد الطعام، أو تنظيف المنازل، ويخلق أزمة فى الخبز.
قال أحمد على، من منطقة وادى القمر، إن المياه انقطعت دون سابق إنذار منذ الصباح، مما أوقف أفران الخبز البلدى عن العمل، نتيجة لعدم وجود مياه لعجن الخبز، وأدى هذا إلى تزايد مشكلة طوابير الخبز.
وتساءلت هالة محمد، ربة منزل من منطقة الهانوفيل، كيف يتم قطع المياه فى مثل هذه الأيام الهامة التى ننظف فيها منازلنا استعداداً لعيد الفطر المبارك، ونعد الطعام لأولادنا الصائمين من المسئول عن هذه الشركة، فيجب إقالته فورا، لأن هذا الأمر تكرر العام الماضى، ولا يصح أن يحدث بعد الثورة.
على الجانب الآخر قال الدكتور أسامة الفولى، محافظ الإسكندرية، إن هناك انفجارا لماسورة المياه الرئيسية المغذية للحى، ويحاول فنيو شركة المياه إصلاحها، لكن الأهالى الثائرين يمنعونهم من أداء عملهم بالاعتداء عليهم.
وطالب الفولى شباب الثورة بالتوجه إلى محطة المنشية لتهدئة الأهالى والتأكيد بأن الموضوع لن يمر دون حساب، ولكن عليهم أن يتركوهم يؤدون عملهم حتى نستطيع أن نعيد المياه للأهالى مرة أخرى ونحاسب المسئولين.