أكد المشاركون فى مؤتمر الدعوة السلفية بجامع عمرو بن العاص مساء اليوم الجمعة، وعلى رأسهم الشيخ إسماعيل المقدم ود. سعيد عبد العظيم ود. أحمد فريد ود. ياسر برهامى ود. سيد بن حسين العفانى، أن الإصلاح لا يتحقق إلا بالرجوع إلى منهج العبودية والتوحيد وتطبيق الشريعة الإسلامية، وأن السلفية هى الفهم الصحيح للإسلام ومنهج الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقالوا إن من يقول إن السلفيين أخطر من اليهود والنازيين فهذا افتراء، مؤكدين أن المنهج السلفى يتعرض لهجمة شرسة من العلمانيين وأهل البدع ويصفونها بالوهابية، وأضافوا أن تلك الهجمة سترد فى نحورهم وأن على الباغى تدور البواقى، ومن يخرج سهام البغى على الدعوة فتلك السهام ستعود عليه وبالا، ومن سن سيف البغى قتل به".
وأكد المشاركون فى المؤتمر وبحضور الآلاف أن السلفية هى منهج التحضر والتطور شريطة التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، فلا مانع من صنع القنبلة النووية والصعود للفضاء وصنع الصواريخ، كل ذلك استعانة بالعلم وأدواته، والسلفية ليست تقصير ثوب وإطلاق لحية فقط فهى منهج كامل، منتقدين التباهى بأن مصر فرعونية، موضحين أن تلك الفرعونية هى فرعونية عفنة.
وأكد المشاركون أن تطبيق الشريعة الإسلامية تحمى الأقباط وتحقق لهم ما لم تستطع الحصول عليه من قبل فلهم ما لهم وعليهم ما عليهم.