علن مدير منظمة حقوقية ان 22 شخصا لقوا حتفهم الجمعة في سوريا خلال تظاهرات احتجاجية جرت في درعا وحمص وحرستا (ريف دمشق).واعلن رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي لوكالة
فرانس برس في اتصال هاتفي من القاهرة "ان 22 شخصا لقوا حتفهم الجمعة في سوريا خلال تظاهرات احتجاجية في درعا (جنوب) وحمص (وسط) وحرستا (ريف دمشق)".
واوضح قربي ان "17 شخصا لقوا حتفهم اثناء التظاهرات في درعا" وقدم لائحة باسماء القتلى ال17. واشار الى "الاستخدام الكثيف للرصاص الحي اضافة لاطلاق الغاز المسيل للدوموع وغاز اخر يسبب الاغماء فورا لمجرد استنشاقه في درعا". واضاف قربي ان "الاجهزة الامنية والميليشيات التابعة لها قامت بقتل ثلاثة اشخاص من الذين شاركوا في تظاهرة جرت بعد صلاة الجمعة في حرستا" القريبة من دمشق . وتابع ان "قتيلين سقطا ايضا برصاص قوات الامن في مدينة حمص اثر التظاهرات التي انطلقت من مسجد حمص الكبير".
وكان ناشط حقوقي سوري اعلن ان 13 قتيلا سقطوا في مدينة درعا اثر قيام قوات الامن باطلاق النار على تظاهرة فيها انطلقت بعد صلاة الجمعة، في حين اكدت السلطات السورية ان الحصيلة هي قتيلان. وسجل قيام تظاهرات في العديد من المدن السورية خصوصا في شمال شرق البلاد حيث غالبية السكان من الاكراد غداة الاعلان عن مرسوم يقضي بتجنيسهم. فقد اعلن ناشط حقوقي ان 13 شخصا قتلوا واصيب العشرات الجمعة عندما اطلقت قوات الامن السورية النار على تظاهرة ضمت آلاف الاشخاص في مدينة درعا جنوب سوريا، كانوا يطالبون باطلاق الحريات في البلاد.