قال السودان يوم الاحد ان بقايا صاروخ استخدم في هجوم غامض أودى بحياة شخصين في الخامس من ابريل نيسان تمثل دليلا على ان اسرائيل هي التي نفذت الهجوم.
ورفضت اسرائيل التعليق على الضربة التي تشبه هجوما مماثلا على شرق السودان عام 2009 وهو الهجوم الذي لم تعترف اسرائيل بالمسؤولية عنه أو تنفيه.
واستهدف الهجوم سيارة تقل اثنين من المواطنين السودانيين بالقرب من مطار بورسودان.
وقال بيان لوزارة الخارجية السودانية ان الدليل الدامغ على ان اسرائيل تقف وراء هذا الهجوم هو ان الصواريخ التي استخدمتها طائرات الاباتشي الامريكية الصنع لا تملكها سوى اسرائيل في المنطقة.
وأضاف البيان ان البقايا التي عثر عليها في موقع الهجوم توضح ان السلاح الذي استخدم هو صاروخ جو ارض من طراز هيلفاير ايه جي ام-114.
وقالت الوزارة ان الطائرات جاءت من جهة البحر الاحمر مستخدمة تقنيات متقدمة للتشويش على الرادارات السودانية ومستخدمة مجال الطيران لمطار بورسودان.
ويستخدم شرق السودان منذ فترة طويلة كطريق لتهريب الاسلحة التي غالبا ما تمر عبر صحراء سيناء المصرية وتصل الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) عن طريق انفاق اسفل الحدود.
وطبقا لما ورد في موقع معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام والذي يراقب صفات الاسلحة في جميع انحاء العالم فان الولايات المتحدة سلمت 250 صاروخا من طراز هيلفاير الى اسرائيل في عامي 1998 و1999 و 680 صاروخا في عامي 2005 و2006.
والدولة الوحيدة الاخرى في المنطقة التي يدرجها المعهد بان لديها صواريخ هيلفاير- التي تستخدمها ايضا القوات الامريكية- هي الامارات العربية المتحدة التي اشترت 289 صاروخا في عام 2005