صرح طلعت السادات عضو مجلس الشعب السابق، بأن هناك مفاوضات تجرى حاليا بينه وبين بعض قيادات الحزب الوطنى حول توليه رئاسة الحزب خلال الفترة المقبلة.
وأضاف السادات أن لديه شروطا سيعرضها عليهم، وفى حال قبولهم لها سيعلن قرار قبوله توليه رئاسة الحزب الوطنى الجديد الذى تتفق أفكاره مع الثورة خلال ساعات، وسيقوم بإعلان هذا الخبر من على قبر السادات ليكون إيذانا بانتهاء علاقته بمبارك واتباعه ورجاله بالحزب الوطنى وعودته إلى أصله.
وقال إن الحزب بهذه الطريقة سوف يعود إلى فكر السادات ومصطفى كامل، الذى يتفق مع فكرى والذى يمكن تلخيصه فى ثلاث كلمات "السلام والديمقراطية والرخاء".
وقال السادات إن شرطه لقبول رئاسة الوطنى هو أن يتم تطهيره من كل الحرامية والنصابين والفاسدين ومن عليه شبهات، والإبقاء على الشرفاء بحيث يعود حزبا شعبيا وليس تنظيما حكوميا.
وأشار إلى أن أحد مواطنى دائرة تلا عندما وجد حرب الحزب شديدة ضدى أيام النظام السابق، قال لى "ما تدخل تحت باططهم فقلت له ريحة باطهم وحشة لكن انا دلوقتى لما هتولى رئاسة الوطنى هحميه ) واكد انه اذا تولى رئاسة الحزب الوطنى فهذا يؤكد ان الثورة نجحت.
وقال إن هدفه من كل ذلك هو إنقاذ الاختلال فى ميزان السياسة فى مصر، الذى يمكن أن يؤدى لضياع مصر خاصة وأن الصورة الحالية تشير إلى أن القوة الوحيدة فى الساحة هى الإخوان وأتباعهم.
وقال إن أول قرار سيتخذه فى حالة توليه رئاسة الوطنى سيكون فصل كل الأعضاء الفاسدين والقيام بحملة تطهير ومرة واحدة، علشان نشتغل صح، كما سأطلب من جميع الأعضاء تقديم إقرارات ذمة مالية وملء استمارات عضوية جديدة.