(مايصنع أعدائى بى أناجنتى وبستانى فى صدرى أينماذهبت فهى معى لاتفارقنى إن حبسى خلوة وقتلى شهادةوإخراجى من بلدى سياحة)
يابلال..كيف صبرت على العذاب؟
فقال: خلطت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان على مرارة العذاب.
هذان النموذجان وغيرهما..هماممن عاشاالاطمئنان النفسى فى أروع صوره،وأسمى معانيه فكانت السعادةوالأنس معهمالاتفارقهما،فهان عليهمابعدذلك ماوجداه من مآسٍ وأحزان.
ونحن الوم بأمس الحاجة إلى البحث الحثيث عن طمأنية النفس وخصوصاًفى هذاالعصرالذى فقدت فيه النفوس هويتهاوفقدت على إثرهامعنى الحياة.